جلعاد شاليط
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى: تصفح, بحث
جلعاد شاليطجلعاد شاليط او قلعاط شاليط (بالعبرية: גלעד שליט، يلفظ بجيم مصرية) (28 اغسطس 1986) هو جندي إسرائيلي يعمل بالجيش الإسرائيلي تم أسره ونقله من إسرائيل إلى قطاع غزة على يد كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس في 25 يونيو 2006 بعد إصابته بجروح إثر هجوم شنته كتائب عز الدين القسام على قوة إسرائيلية من سلاح المدرعات كانت مرابطة قرب الحدود مع قطاع غزة لمراقبتها.
ولد جلعاد شاليط في مدينة نهاريا في 28 أغسطس 1986، ثم انتقل مع عائلته إلى بلدة "متسبيه هيلاه" في الجليل الغربي، وهو الثاني من بين ثلاثة أولاد نوعم وأفيفا شاليط. في يوليو 2005 تم تجنيده للجيش (كما هو المفروض حسب القانون الإسرائيلي) فأدى خدمته في سلاح المدرعات.
في 25 يونيو 2005 اقتحمت قوة من 8 مسلحين من أعضاء كتائب عز الدين القسام الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل عبر نفق حفر تحت الحدود قرب بلدة "كرم سالم"، وهاجمت قوة عسكرية إسرائيلية كانت تراقب الحدود. وأسفر الهجوم عن مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 5 آخرين بجروح. قبض أفراد عز الدين القسام على جلعاد شاليط الذي كان بين المصابين ومغلقا داخل دبابة، ونقلوه إلى قطاع غزة حيث لا يزال قيد الأسر.
رد الجيش الإسرائيلي على الهجوم بعملية برية مكثفة داخل القطاع لأول مرة منذ انسحابه منها في سبتمبر 2005، ولكنه لم يتمكن من العثور على جلعاد شاليط. مع أن مكان وجود جلعاد شاليط ما زال مجهولا فإن بقاءه على قيد الحياة لا شك فيه إذ أرسلت كتائب عز الدين القسام شريطا مسجلا بصوته بمناسبة مرور عام واحد على اسره [1] [2] في التسجيل يقول جلعاد شاليط أن حالته الصحية تتدهور، مع أن شاليط يتحدث في التسجيل بالعبرية، يبدو من صيغة الكلام أنه كتب أصلا بالعربية ثم ترجم إلى العبرية، ويعني هذا أن شاليط لم يتكلم بشكل حر بل قال ما ألقي عليه من قبل محتجزيه.
[عدل] المفاوضات من أجل اطلاق سراح جالعاد شاليط
تحملت مصر مهمة التوسط بين حماس وحكومة إسرائيل لاطلاق سراح جلعاد شاليط ولكن المفاوضات تعرقلت مرات عديدة خاصة بعد تولي حماس الحكم على قطاع غزة في يونيو 2007 مما أدى إلى إغلاق مصر الحدود مع القطاع. حسب وسائل الإعلام الإسرائيلية والعربية اتفقت كل من إسرائيل وحركة حماس على إطلاق سراح 450 معتقلا فلسطينيا في سجون إسرائيل مقابل تحرير جلعاد شاليط ولكن إسرائيل رفضت قائمة أسماء المعتقلين التي أرسلت إليها حماس عن طريق الوسيط المصري [1].
بعد تحرير الآسرى اللبنانيون بمفاوضات بين الجانب الإسرائيلي من جهه وحزب الله اللبناني من جهه أخرى وإنتصار الأخير إعلاميا بصفقة التبادل فإن حماس تشدد على موقفها بالأسرى التي تريد إستبدالهم بجلعاد شاليط.
يذكر بأن جلعاد شاليط يهودي فرنسي هاجر من فرنسا إلى فلسطين المحتلة.