????
زائر
 | موضوع: باستخدام ترميز خبيث محرك جوجل يتسبب في اختراق المواقع  الثلاثاء يونيو 16, 2009 9:35 am | |
|
حذرت مصادر امنية الاسبوع الماضي من قدرة الهاكرز على استخدام التقنيات المتقدمة في محرك البحث الشهير google.com للقيام بعمليات غير مشروعة تتمثل في سرقة بطاقات الائتمان والكلمات السرية من خلال التوقيعات الرقمية في بعض المواقع التي تعرضت في وقت ما الى القرصنة.
واشارت المصادر في تقرير نشر على شبكة الانترنت وحصلت الرياض @ نت على نسخة منه من تمكن بعض المجرمين والهاكرز من تطوير برامج واسكربتات معينة تقوم على لغة الترميز التشعبي المترابط HTML من خلال القيام بعمليات كسر غير مشروعة لقواعد البيانات من بعض مواقع الشبكة العنكبوتية لسرقة ما تحتويه من ارقام وكلمات سرية اضافة الى الاهم لديهم وهي بطاقات الائتمان.
واكد الخبراء الامنيون ان الخطورة تكمن في معرفة الهاكرز لاساليب جديدة من خلال الاستفادة من مواقع محركات البحث الشهيرة ومن بينها موقع جوجل الشهير الذي يعد واحدا من اشهر محركات البحث في النسيج الافتراضي.
واوضحوا انه من خلال تلك الخبرات الجديدة فسيصبح بالامكان تطوير ادوات برمجية جديدة تساعد الهاكرز الاقل خبرة من الاستفادة من تلك الثغرات في محركات البحث الشهيرة مشددين على ان الخطورة الاكبر تكمن في وقوع مثل تلك البرامج والخبرات في ايدي الهاكرز المخربين والمجرمين لاستخدام مايحصلون عليه من ارقام وبطاقات ائتمانية في عمليات غير مشروعة.
واشار التقرير الى ان من بين مخاطر تلك المعرفة الجديدة للهاكرز هو استخدامها لصنع او تطوير فيروسات حاسوبية او ملفات تجسسية مدمرة من خلال الخبرات المتوافرة لديهم.
ويستغل الهاكرز امكانية البحث عن الملفات والصفحات النسيجية على الانترنت المتوافرة في قواعد البيانات في محركات البحث ومن ثم استخدامها كمنطلق لشن الهجمات الفيروسية او الحصول على معلومات غير مرخصة عن طريق امكانية البحث عن الملفات.
وقالت شركة www.google.com من جانبها ان خدمة البحث عن الملفات عبر شبكة الانترنت قد دشنت في شهر نوفمبر الماضي أي قبل عام من الان وتشمل قائمة طويلة من الملفات منها ملفات الوورد والملفات النصية باستخدام تقنية PDF اضافة الى ملفات اللوتس وملفات الماكنتوش والاكسل والباوربوينت والملفات النصيةTXT .
ويستفيد الهاكرز من تقنية تمكنهم من البحث عن التوقيعات الرقمية في الملفات المنشورة عبر الانترنت والاستفادة منها لاحقا بطريقة غير معروفة لحد الآن. |
|
