من سُلب منه مايعجبه ويحبه , فلا يمكن ردهُ
دوما لُجج البحر تستعار لدى الكثير بأنه الغدر , والناس فيما تبتغيه في تمثليها مذاهب!
دوماً ونحن في ريعان الطفولة نسمعهم يلهج الآباء بترديد
"غدار يابحر"
ورغم أن حاجز البلوغ يحول بيننا وبين معنى الفهم إلا أن الأيام كفيلةٌ بأن تعلم كُنه مالا تعقله في الصغر!
أكتفي بهذا القدر
ثم أني قلت مستدركاً
ومذهبي في ذلك أن الطفل قد يتغنى بما يسمعه ولايعقله البتة , حتى يكبر , حينها يعلم ماذا يقصد الناس بقولهم "غدار يابحر" !
هنالك من ينتظر بجوار البحر يرتقب السندباد الذي طول في السفر!
وهنالك من غدر به البحر فسل سيوفه فطعنه في الظهر!
وهنالك من أستبق صدر الخليج وترك شواطئه فترك غيره يصرخ عليه بين الغبنات والقهر!
آه ياصاح
كم أرتقبت عند هذا الشاطىء كثيراً وصرخت فلم أحر جواباً؟
تمت فصول القصة.