السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أفاضلي شعب الحب المناضل المجاهد بحد القلم وقوة الكلمة
وكما تعودنا في هذا الصرح أن ننطلق أحرار نخترق بعقولنا حواجز الزمان والمكان
نلتقي بأفكارنا نناقش ننهل نختلف نتصالح فهكذا نحن شعب الحب نعشق المعرفة
ونركض وراء أي معلومة تدفعنا الي الأمام وتنير لنا درباً
وسوف اتحدث عن نصف المجتمع وعن النصف الأخر فالمجتمع أنقسم قسمين متساويين
قسم يسمي بالكيان الذاكري وقسم يسمي بالكيان الأنثوي
وبما انني من النصف الأول فسوف أتحدث بلسان حالي عن ما يعجبني في النصف الثاني قبل وبعد الزواج وقد لا يعبر رأيي عن أمة النصف الأول ولكنه لن يختلف كثيراً
وسوف نبداء بالمرأة قبل الزواج وما الذي نعشقه فيها
لن ننكر اننا نحب الكيان الأنثوي حب غريزي بكل ما للشهوة من معاني وليس هناك شئ محبب تقع عليه عيوننا أفضل من مشاهدة مرأة ومحادثتها ومغازلتها ومن العادة أن المرأة سهلة المنال التي تقع في شراكنا بسهولة لا نفكر بالزواج منها بل نحتقرها في أعماقنا ونحاول الضحك عليها فقط وأشباع شهواتنا منها ولكن أن تكون زوجة مستحيل لأنها سهلة المنال ومثل ما تنازلت معك سوف تتنازل مع غيرك ومثل ما خانت أهلها وأبيها واخوتها سوف تخونك
لذالك نحن نحب الأنثي الصعبة التي تتحلي بخلق حميد وكل ما كانت المرأة محتشمة كل ما زاد أعجابنا بها برغم أنها قد يخيل لها اننا نحدق في المرأة الغير محتشمة أكثر وأنها تلفت النظر أكثر وحتي أن كان ذالك فهي مجرد نظرات شهوة أما ان نفكر فيها زوجة فلا
الأنثي التي تتكلم بصوت منخفظ وبحياء تثير فينا الجنون ونعشقها ويزداد ذالك عندما تكون صامدة صعبة التنازل لما يسئ لها ولسمعتها ولذالك عندما نفكر بالزواج فنحن نبحث عن أمثالها
صحيح أن الجمال له وقع خاص علي نفوسنا وليس هناك من لا يعشق الجمال
ولكن الجمال أنواع وأشكال وكل أنثي وهب الله لها نوع منه قد لا تنتبه له ولكن عليها أن تبحث عنه وسوف تجده قد ينطلق الجمال من عينيها ولا يعني ذالك أن تكون عينيها جميلة فقد يكون ذالك القلب الكبير الذي تحمله هو ما يطلق ذالك الجمال عبر عينيها لا يوجد أنثي لا تمتلك جاذبية ولو لنوع معين من الرجال فكل مرأة لها سحرها الخاص ودائماً صفاء النفس يكون سيد الأسحار وسيد الجمال
فلا تستعجلن الزواج فتقعن في المحضور و تكونن لنا فريسة سهلة المنال فكلً ينال نصيبه
المرأة بعد الزواج
وبما أن أهم وأصعب مرحلة هي بعد الزواج وكثير من المشاكل لا تحدث الا بعد الزواج وقد تنتهي العلاقة الزوجية بالطلاق أو أن يتزوج الرجل زوجة ثانية وكل ذالك بسبب أسباب بسيطة لا تنتبه لها المرأة وهي أنها لا تدرك ان الرجل ما هو الا طفل كبير يحتاج دائماً الي رعايتها وعنايتها يحتاج الي أبتسامتها يحتاج الي فهمها له أن تعرف متي يكون غاضب فترضيه متي يكون حزين فتسعده متي يكون سعيد فتشاركه فرحته
أن تلاقيه عند عودته من العمل وأبتسامة كبيرة علي شفتيها أن تعانقه أن لا تجعله يشعر بالملل منها وأن تحاول دائماً ان تكون براقة ناظرة في عينيه وذالك بأختيار الملابس المغرية التي تظهر مفاتنها وأن لا ترتديها الا له فقط وتشعره بذالك أن تتزين له
والأهم والمهم أن تكون مطيعة لا ترفع صوتها في وجهه رقيقة ناعمة أنثي بمعني الكلمة والأهم ايضاً وسوف أستمحكم عذراً في قول ذالك ولكن لفائدة الموضوع سوف أقوله وهو أن لا تشبع رغباته الجنسية بالكامل وتجعله دائماً يشتهيها حتي لا يشعر بالملل
كذالك ومثل ما قلنا أن الرجل طفل كبير فهو يحتاج الي كمية كبيرة من الحنان الذي لا تعجز الأنثي عن منحه ومهما كانت شخصيته قاسية ومهم حاول أن يتظاهر أنه قوي فالرجل يضعف أمام جبروت الأنوثة الصارخة وكل هذه الصفات التي تحدثنا عنها نحتاجها من النصف الأخر
نحن لا نحب المرأة التي تصرخ لا نحب المرأة التي تحب النكد والمشاكل الأنثي رقيقة حنونة حبوبة فعليها أن تنتبه جيداً وتكون كذالك
النصف الأول