أنا اليوم جيتكم بموضوع حصري اتمنى من الله انه يعجبكم...
وهو عباره عن عده نصائح اهديها الى الفتاة المسلمه المقبله على الزواج...
باذن الله العلي القدير؛...
لآنها مقبله على حياة جديدةٍ لم تألفها من قبل...
فلا بد من توجيه بعض النصح تذكرةً لها...
وحبا في سعادتها مع شريك حياتها...
وانني لآعرف عدداً من الآمهات يسئن الى بناتهنّ...
والى حياتهنّ المقبله أشد الإساءة بما يُقَدِّمْنَ لهن من نصح عقيم...
وتوجيه سقيم:
ألم نسمع عن تلك الآم التي تحذر ابنتها من الزّوج...
مؤكِّدةً لها أنّنها لا أمان لهُ...
إلى غير ذلك من الآفكار والهواجس...
فبدلاً من تُوَجِّه إبنتها الى الخير، وتبعثُ في نفسها حب زوجها وحياتها المقبلة...
تجد تلك الآم الجاهلة تُسمِع فتاتها تحذيرات باطلة قد تكون سببا في فساد حياتها...
وفي بغضها لزوجها، والعياذ بالله من ذالك...
أختي المسلمة!
اقرئي وصية أسماء بنت خارجه امراة عوف الشيباني،الى ابنتها قبل زفافها،
تجدي فيها كلمة جامعة لآصول المعلومات الزوجيه،
والاداب التي يجب أن تتحلى بها كل فتاة مقبلة على الزواج.
تقول أسماء لإبنتها:
<<{ أيْ بُنَيَّة! إنّ الوصية لو تركت لفضل أدبٍ لتركتُ ذلك منك، ولكنَّها تذكرةً للغافل،
ومعونة للعاقل، ولو أن امرأةً إِستغنت عن الزوج لِغِِنى والديها وشدة حاجتها إليها
كنت أغنى الناس عنه، ولكن النساء للرجال خُلقن، ولهن خلق الرجال.
أيْ بنية! إنك تفارقين بيتك الذي منه خرجتِ، وتتركين عُشك الذي فيه درجتِ،
إلى رجل لم تعرفيه، وقرينٍ لم تألفيه،
فكوني لهُ أرضٍاً يكن لكِ سماءً،
و كوني لهُ مهاداً يكن لكِ عمادًا،
وكوني له أمةً يكن لكِ عبداً،
واحفظي له خصالاً عشرًا يكن لك ذخراً:
أما الآولى والثانيه:
فالخشوع له بالقناعه، وحسن السمع والطاعه.
وأما الثالثة والرابعة:
فالتفقد لموضع عينه وأنفه،
فلا تقع عينه منكِ على قبيح ولا يشم منكِ إلاّ أطيبَ ريح.
وأما الخامسة والسادسة:
فالتفقّد لوقت منامه و طعامه،
فإن الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة.
وأما السابعة والثامنة:
فالاحتراس بماله، والإدّعاء على حشمه وعياله،
فملاك الآمر في المال حسن التقدير، وفي العيال حسن التدبير.
وأما التاسعه والعاشرة:
فلا تعصين له أمراً ولا تُفشين له سرًّا،
فإنك إن خالفت أمرهُ، وإن أفشيت سره لم تأمني غدرهُ.
ثم إياكِ والفرح بين يديه إن كان ترِحاً، أو الترح بين يديه إن كان فرحا،
فأن الخصلة الاولى من التقصير، والثانيه من التكدير.
وكوني ما تكونين له إعظاماً، يكن أشدَّ ما يكونُ لكِ إكرامًا،
وأشدُّ ما تكونين له موافقة، يكن أطول ما يكون لكِ مرافقة.
واعلمي اتك لا تصلين الى ما تحبين حتى تُؤثري رضاه على رضاك، وهواه على هواك فيما حببت أو كرهت، والله يخير لكِ.}>>
وما أجمل أن تزود كل أم عاقلة ابنتها بمثل تلك الاداب القيمة والنصائح الغالية الفاضلة!
دمتم بودِ واحترامي ..
.
.
.
.
.
.
م.ن.ق.و.ل