كم مرة تحتاجى للذهاب اٍلى دورات المياه؟!!
عفوا لا تتعجبى من سؤالى حتى تجيبى على السؤال الآخر!
هل فكرت أن تحتسبى الأجر عند ذهابك اٍلى دورة المياه؟
قد تقولين باٍٍندهاش أحتسب ماذا؟
1-أجر ترديد دعاء دخول الخلاء و ما فى ذلك من متابعة الرسول
فقد ثبت فى الصحيحين عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند دخول الخلاء
"اللهم أنى أعوذ بك من الخبث و الخبائث"
2-أجر ترديد الدعاء فى كل مرة تخرجين فيها من الخلاء فقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول "غفرانك"
3-و عند تنعلك لدخول دورة المياه اٍحتسبى أجر الاٍقتداء بنبيك صلى الله عليه و سلم فى البدء بالاٍنتعال باليمين و عند خلع النعلين أبدئى بالشمال فقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
"اٍذا أنتعل أحدكم فليبدأ باليمين و اٍذا أنتزع فليبدأ بالشمال لتكن اليمين أولهما تنعل و آخرهما تنزع"
4-أجر متابعة النبى عند دخولك الخلاء برجلك اليسرى و تقديم اليمنى فى الخروج و ذكر الامام النووى و غيره من العلماء
قاعدة:أن ما كان من التكريم بدئ فيه باليمنى و خلافه باليسرى و دليل ذلك أحاديث كثيرة فى الصحيح
أربع سنن بسيطة تطبقينها عدة مرات فى اليوم:
فلو أفترضنا اٍن الاٍنسان يحتاج لدخول دورة المياه خمس مرات يوميا فاٍنه سيطبق هذه السنن عشرين مرة فى اليوم!
و خلال أسبوع واحد سيطبقها مائة و أربعين مرة تقريباً..!
ترى كم من الحسنات ضاعت على الكثير من الناس؟!
رغم أنى لا أقول فى العمل حسنة واحدة لأن الله يضاعف الحسنات!!..
5-أحتسبى أيضا أن يحبك الله لأن متابعتك للنبى صلى الله عليه و سلم فى جميع أحوالك يؤدى اٍلى حب الله لك قال تعالى :
"قل اٍن كنتم تحبون الله فاٍتبعونى يحببكم الله و يغفلر لكم ذنوبكم".
6-أجر المداومة على الأذكار الواردة و الأفعال المسنونة فى أوقاتها و مواضعها كل ذلك يقربك اٍلى الله أكثر عسى أن يكتبك الله فى الذاكرين الله كثيراً و الذاكرات...
أخيتى..
لئن ضعفت الهمم عن القيام بالأعمال و العبادات الجليلة كحفظ القرآن و قيام الليل ..الخ
فحاولى تدارك هذا النقص الكبير باٍحتساب أجور أعمالك أخرى تستطيعين القيام بها بسهولة!..
فهناك عبادات سهلة قد يتهاون بها الاٍنسان بينما يستطيع أن يجنى من خلال ممارستها الحسنات العظيمة ..
مثال:
اٍلقاء تحية السلام و ردها _تشميت العاطس_الاٍبتسامة_الكلمة الطيبة_التيمن-توزيع الكتب و الشرائط_...الخ
و المحرومة من حرمت من نعمة القيام بالعبادات السهلة تكاسلاً و غفلة فلا تكونى من المحرومين.
منقول بتصرف للفائدة