الشهيد الرفيق البطل امجد مليطات (ابو وطن )

الشهيد الرفيق البطل امجد مليطات (ابو وطن )



فارسنا فارس البندقية الأسمر,امجد مليطات(أبو وطن)الذي خاض معركة البطولة والتحدي,معركة الصمود والتصدي,جنبا إلى جنب مع رفيقه يامن فرج في السادس من تموز عام 2004م,معركة تردد صداها مابين جرزيم وعيبال على مدار ساعاتها الست ,وما زال يتردد صداها في جميع انحاء الوطن 0
ولد الشهيد امجد مليطات في27-7من عام 1974,عاش في ظل عائله فلاحه لا تملك من الأرض شيء , لكن هذا لم يغير من الأمر شيء,بل زاده انتماءا لهذه الأرض وهذا الوطن.
الظروف الصعبة التي كانت تعيشها العائلة واقصد ألاقتصاديه غادر امجد المدرسه باكرا وانضم إلى صفوف العمال عله بذالك يتمكن من المساعدة وتخفيف الحمل الذي أرهق والده, وبالفعل تمكن من فعل ذالك ,وكان عونا لاشقائه في الكثير من المحطات0
شارك امجد في الانتفاضه الأولى رغم صغر سنه ,وكان كما ابناء جيله ينتظر بفارغ الصبر دخول قوات الاحتلال القرية وغالبا ما كان يتقدم المتظاهرين,كان شجاعا ,مقداما لا يخاف الرصاص0
تزوج امجد من لنان أبو غلمي التي هي ألان تقبع خلف الجدران منذ 9|9|2004م إي بعد استشهاد, زوجها بشهرين فقط تزوج منها عام 97م منذ ذالك العام إلى إن لحق من هم أعظم منا جميعا وهو وزوجته لم يتركوا طريق دون تجربة من اجل ا نجاب لهذا الوطن(وطن)إلى أن ذلك لم يحدث وبقي امجد ولنان دون أطفال,( ربما كان الأمر كذالك لان العظماء لا يتكررون) 0
بقي أن نقول بان أبو وطن كان قد وعدنا بان يكون يوم استشهاده سوف يكون درسا قاسيا على من استباحوا أرضنا ,وقال أيضا لم ولن تمسني أياديهم قبل أن أكون شهيدا,وقال ايضا (لن أموت قبل أن اقتل العديد من الأعداء,وسوف أجبرهم على أشراك الطائرات والمدفعية لحماية أنفسهم من رصاصنا)وهذا ما حدث فعلا,والابتسامة التي بقيت مرسومه على شفاه امجد تقول لنا (ما وعدتكم به قد تحقق)0عشتم شرفاء واستشهدتم شرفاء .